صورة للصمود: وجه لا يُهزم
صورة للصمود: وجه لا يُهزم
في هذا العمل الفني، نرى ما هو أكثر من مجرد وجه؛ نرى أيقونة للصمود الفلسطيني. كل قطعة ملونة في هذا العمل الفني تمثل قصة، نضالًا، و تحديًا. ورغم أن هذه القطع قد تبدو متفرقة، إلا أنها تتحد لتشكل وجهًا واحدًا ينضح بالعزة والفخر.
إن هذا الوجه يجسد روحًا لا تُقهر، حيث يثبت أنه مهما تفرقت وتشتت أجزاؤه، فإنه يحمل في داخله قوة كامنة تجعله يعيد قواه ويقف شامخًا من جديد. إنه ينتظر، مهما طال الوقت، ليُثبت أن الكرامة لا تُهزم، وأن الروح لا تُكسر.
في هذا الوقت العصيب، يقف الشعب الفلسطيني شامخًا ومليئًا بالعزة والكرامة، في وجه ظلم لم يشهده التاريخ الحديث. هذا الصمود ليس وليد اللحظة، بل هو تجسيد لتاريخ طويل من النضال من أجل الأرض والوجود. في الوقت الذي تخلت فيه بعض الدول التي تربطها به روابط العروبة والدم، تبرز أصوات من الغرب، الذي قد لا يمتلك أي صلة جغرافية أو ثقافية، لتدافع عن قيم الإنسانية والحرية.
هؤلاء الناس، من نشطاء وسياسيين، يرفعون صوتهم ضد الإبادة الجماعية والتجويع، ويتحركون في الشوارع وفي المحافل الدولية لإنهاء قصف الأطفال وتشريدهم. إنهم يثبتون أن الإنسانية لا تعرف حدودًا، وأن الدفاع عن الحق والعدالة هو مبدأ عالمي. هذا التضامن يعكس أن القضية الفلسطينية هي قضية أخلاقية في المقام الأول، وأن كرامة الإنسان ليست حكرًا على قومية أو دين. إن هذه المواقف الشجاعة هي التي تعيد الأمل، وتؤكد أن هناك من يرى الظلم ويأبى السكوت عليه.
فلسطين اسلامية عربية لها الحق ولها الانتصار الدائم علي اي عدو ظالم غاشم باذن الله كلنا القدس كلنا فلسطين